معلم التربية الإسلامية و مخاطر العولمة

Main Author: Fadhil, Muhammad; Fakultas Tarbiyah IAIN Sulthan Thaha Saifuddin Jambi
Format: Article info application/pdf eJournal
Bahasa: eng
Terbitan: Al-Baro`ah , 2014
Online Access: http://e-journal.iainjambi.ac.id/index.php/albaroah/article/view/351
http://e-journal.iainjambi.ac.id/index.php/albaroah/article/view/351/320
Daftar Isi:
  • كان الرسول صلى الله عليه وسلم هو المعلم الأول للأمة الإسلامية . مهنة التدريس مهنة عظيمة ذات تبعات لا تختص بالفرد فقط ولكن تؤثر بشكل فعال في المجتمع ومستقبل الوطن . كان للدعاة والمعلمين أكبر الأثر في نشر الدعوة الإسلامية في أرخبيل الملايو منذ القرن السابع الميلادي . قامت الدولة الإندونيسية باعتبار التدريس مهنة قيمها ومبادؤها ولا بد لمن يقوم بها أن يكون لديه حداً أدني من الكفاءة لا تقبل بدونه ولا تتنازل عنه. العولمة هي السيطرة والهيمنة عن طريق الاقتصاد الذي يعتمد في روحه على الإعلام يهدف بناء ثقافة وصياغة فكر عالمي جديد تكون فيه القوى والدول القوة شرقية كانت أو غربية سيدة على الاقتصاد العالمي من خلال المنتجات، وهذه العلاقة بين الإعلام والإقتصاد تجعله يدر أرباحاً طائلة في عالم المشتريات ومن خلال ذلك يعمل المروج إلى تقديم برامج إعلامية ثقافية وفكرية هدفها كسب رضى المستهلك من جهة ولكن من جهة أخرى جاءت لتدمر الأخلاق التي لم تكن قاصرة على الفرد وحده، بل تتعداه إلى المجتمع والأمة والإنسانية جمعاء . التربية الإسلامية هي المعول الأول في مواجهة الغزو الفكري في عصر العولمة حتي يبقي الجيل الجيد المسلم محتفظاً بإنسانيته و بأخلاقه حيث لا يصبح للحياة أي معنى إلا بالأخلاق الفاضلة لأنها الدعامة الأولى لحفظ الأمم والدول والشعوب والمجتمعات، وبفضلها ينهض العمل النافع الصالح لخير الأمة والمجتمع .