فهم الأحاديث الصوفية عند الشيخ محمد نفيس البنجري في كتاب الدّر النّفيس (بحث عن أحاديث توحيد الأفعال والأسماء والصّفات والذّات)
Daftar Isi:
- صفيةٌ: 2016م. فهم الأحاديث الصوفية عند الشيخ محمد نفيس البنجري في كتاب الدّر النّفيس (بحث عن أحاديث توحيد الأفعال والأسماء والصّفات والذّات)، الرسالة العلمية، شعبة التفسير والحديث المشروع الخاص بكلية أصول الدين والعلوم الإنسانية، تحت الإشراف: المشرف الأول الدكتور سيف الدين الماجستير، المشرفة الثانية د.ر.أ. الحاجة نور عينة الماجستير. الكلمات الرئيسية: فهم الحديث، الأحاديث الصوفية، كتاب التصوف. انطلق هذا البحث عما وجدت الباحثة كتاب الدر النفيس الذي ألف الشيخ محمد نفيس البنجري، وهو كتاب التصوف الذي تصور بعلم التوحيد، لكن فيه توجد أربعين حديثا. وهذا الأمر جذب الباحثة للبحث عن هذا الكتاب من ناحية فهمه للأحاديث في كتابه والطرق التى سلكها في فهم ذلك الأحاديث. والمسائل في هذا البحث محددة كما تلي: كيف فهم الأحاديث الصوفية التي تتعلق بالتوحيد الأفعال والأسماء والصفات والذات فى كتاب الدّر النّفيس؟، وكيف منهجه في فهم الأحاديث الصوفية في كتاب الدّر النّفيس؟. والمقصود في هذا البحث معرفة فهم الأحاديث الصوفية التي تتعلق بالتوحيد الأفعال والأسماء والصفات والذات فى كتاب الدّر النّفيس. و معرفة منهجه في فهم الأحاديث الصوفية في كتاب الدّر النّفيس. وهذا البحث بحث مكتبي (Library Research)، يعني جمع البيانات من الكتب المتنوعة التي تتعلق بموضوع البحث. ثم نظر البيانات ثم إتمامها اذا كانت نقصانا وإختيارها وتفريقها الى البيانات الأساسية والثانوية. ثم تحليل البيانات بعون النظرية وأخيرا تستنبط منها الباحثة. وبعد إجراء الخطوات المستخدمة فالنتيجة من هذا البحث كما تلي: فهم الشيخ محمد نفيس البنجري عن الأحاديث الصوفية التي تتعلق بالتوحيد الأفعال والأسماء والصفات والذات، إذا نظر من متنها فوجد التفريق بين الأحاديث في كتب الستة، ولكن إذا نظر من معناها فوجد بمساوة المعنى أو تقريب المعنى بالأحاديث في كتاب الدر النفيس بكتب الستة. وأما المنهج الذي سلكه في فهم الأحاديث على ثلاث طرق: فهم الحديث بالحديث وهو بين الموضوع بآرائه ثم نقل الحديث للدليل أو يبين الحديث بالحديث الأخر، و فهم الحديث بالقرآن موافقا بالبحث، و فهم الحديث بأقوال العلماء الصوفيين ثم يذكر آرائه عن الأحاديث. كان الشيخ محمد نفيس البنجري بيّن هذه الأحاديث ببيان مختصر. وبهذه الطريقة تستنبط الباحثة أن منهج الشيخ محمد نفيس البنجري في كتابه هو المنهج الإجمالي. ولو كذلك أعطى محمد نفيس شرحا واسعا على الأحاديث الخاصة، لكن لا يسع كمنهج التحليلي. ولونه في فهم الحديث لون العملي الصوفي لأنه يبين الأحاديث الصوفية كما في كتب التصوف.