الإسرائيليات فى كتابي تفسير الطبري وابن كثير (دراسة قصة يوسف عليه السلام وزليخا
Daftar Isi:
- انطلق هذا البحث على خلفية إرادة الباحث على ما وجد من كثرة الإسرائيليات فى كتب التفسير، لا سيما فى أصح كتب التفسير المشهور لدى الأمة الإسلامية، وهو تفسير جامع البيان عن تأويل القرآن للطبري، وتفسير القرآن العظيم للإمام ابن كثير. فأراد الباحث أن يبحث بعض الروايات الإسرائيلية فى قصة يوسف مع زليخة على سبيل المقارنة بين كتابي تفسير الطبري وابن كثير. إن هذا البحث العلمي بحث كتابي، بحث الباحث المعلومات التي وجدها بطريقة مناقشة الكتب، وتحليل البيانات من الكتب المتعلقة بالبحث، يعني بأن يبحث الباحث كل كتب تتعلق بالبحث للحصول على البيانات عن روايات الإسرائيلية فى قصة يوسف عليه السلام مع زليخة فى كتابي تفسير الطبري وابن كثير. وأما صفة البحث التي يقوم بها الباحث هو البحث الكيفي (Penelitian Kualitatif). ومن نتائج هذا البحث العلمي، أنه يمكن أن نلخص كما يلي: - إن لفظ الإسرائيليات يدل بظاهره على اللون اليهودي للتفسير إلا أنه يدخل فى مضمونه النصرايات أيضا. - وإن أسباب دخول الإسرائيليات إلى التفسير أمر يرجع إلى عهد الصحابة رضي الله عنهم وتوسع فى عهد التابعين أكثر. - الإسرائيليات ثلاثة أقسام منها المقبول وهو ما يؤخذ للإستثناس وليس للإستدلال، ومنها مالا يصح قبوله ولا رفضه، ومنها ما هو مسكوت عنه. - يجب على أهل الإختصاص استفراغ الجهد فى تنقية قصص القرآن الكريم من الإسرائيليات. - الإهتمام بالتفسير المأثور وابرازه بصورة صحيحة من أجل تنقية التفاسير من السائس والشوائب والإسرائيليات المكذوبة. - الإقتداء بالأنبياء فى صبرهم وثباتهم على الحق وفى حسن معاملتهم وأخلاقهم الحميدة النبيلة القائمة على العفة والطهارة. - وأستطيع القول بأن قصة يوسف فى هذين الكتابين من الخير والشر الذي لا يمكن حصره أو الوقوف عليه فى بحث صغير يتناول جانب الروايات الإسرائيلية والحكم فى هذا البحث.