Daftar Isi:
  • إجنتس جولدتسيهر هو المستشرق من هنغاريا. كتب في كتابه مذاهب التفسير الإسلامي عن علم القراءات. والذي كتبه فيه خلاف في رأيه. فهذه الرسالة تتركز على مسئلتين رئيسيتن، وهما، ما رأي إجنتس جولدتسيهر عن علم القراءات في مذاهب التفسير الاسلامي؟ وما هي النقائص عن فكرة علم القراءات عند إجنتس جولدتسيهر؟ لتحليل البيانات، عملنا قول العلماء من المسلمين عن كل ما يتعلق بعلم القراءات. بأن علم القراءات هو وحي تلقاه رسول الله من جبريل، وقرأه الرسول على الصحابة، ونقلت عنه بالتواتر. بل قال إجنتس بأن القراءات هو التفسير. رأى إجنتس بأن القراءات هو شكل التفسير في مرحلته الأولى. وبعد بحثنا عن فكرة إجنتس عن علم القراءات، نستنبط بأن إجنتس لايفهم الفسير بفهم جيد. هذا بالنظر إلى أن إجنتس ليس له رأي عن تعريف التفسير. بل له الرأي عن غرض التفسير، وهو لإقامة النص القرآني. ولما وجد إجنتس على كثرة اختلاف قراءات القرآن منذ عهد الصحابة، فرأى إجنتس على أن تلك الواقعة يقع لأن الصحابة يريدون على حماية وإقامة نص القرآن. فهذا غير صحيح، لأن القراءات والتفسير علمان مختلفان. مع أنها يتطورا منذ عهد رسول الله، ولكن تاريخهما مختلفان، لأن مصدر علم القراءات قطعي من فم رسول الله وأن مصدر التفسير لايصدر من ذهن الرسول فحسب، ولكن هناك مصدر أخر وهو اجتهاد المفسر.