Tajribah al-Jami’ah al-Islamiyah al-Alamiyah fi Malayziya Fi Ta’Lim al-Lughah al-‘Arabiyah li al-Natiqin bi Gayriha
Main Authors: | H. Osman, Rahmah binti Ahmad, Hamawiya, Adham Muhammad Ali |
---|---|
Format: | Article info application/pdf eJournal |
Bahasa: | eng |
Terbitan: |
UPT. UIN Mataram Language Development Center (P2B)
, 2018
|
Online Access: |
https://journal.uinmataram.ac.id/index.php/cordova/article/view/1607 https://journal.uinmataram.ac.id/index.php/cordova/article/view/1607/1074 |
Daftar Isi:
- وللعربية في ماليزيا المرتبة الثالثة من بعد الملايومية والإنكليزية، ودراستها إلزامية في المدارس الإبتدائية كلها والمدارس الثانوية الدينية، واختيارية في المدارس الثانوية العلمانية. يبتدأ تعليم العربية عادة في ماليزيا في مرحلة رياض الأطفال. إذ يتعلم الصغار الحروف العربية، للمتكن من تلاوة القرآن الكريم، ولايتهي التلاميذ الصف الأول أو الثاني إلا وقد أجاد قراءة الحروف العربية، ثم تعمد المدارس إلي اتباع أسلوب التحفيظ للنصوص العربية من دون تفهيمها بدافع أن القراءة بالعربية جزء من نقل المعارف الإسلامية في ماليزيا، وهو ما تكرس مع الصحوة الإسلامية في أخبيل الملايو في سبعينيات القرن العشرين ةثمانينياته. ومما لا شك فيه أن هنالك فرقا بين تعلم العربية في بلدانها وبينه وغيرها، ففي البلدان العربية يستعمل الطالب العربية طوال اليوم، فيقرأ الصحف والمجلات، ويستمع إلي البرامج الإذاعية، ويشاهد التلفاذ، وغير ذلك مما يلقنه خفايا اللغة تلقيناغير رسمي، بملاحظاته تعاملات الناس ومشاعرهم وتجاربهم، ولكن تبقي للتلقين الرسمي – ممثلا بالطريقة التعليمية التقليدية – أهميته في اكتساب العربية الفصحية، إذ يقتصر المعلمون التقلديون عادة علي تحفيظ الطالب نصا – وغالبا ما يكون نظما – يشرحونه كلمة، ومنه ينتقلون إلى نصوص أكثر تفصيلا، مما يشكل شخصيته باحثا واحد من الإختصاصات، ولا يخفي أن لهذه الطريقة مزايا كبيرة ، ذلك أن الأسلوب الشخصي والإشراف المباشر في التعليم والامتحانات يمنح الطلاب فهما واضحا لما يتعلمه، فضلا عن أن عدم تجاوز أي درس حتي حفظه وفهمه يؤدي إلي إتقان الطلاب ما يتعلمونه، فهم يعيشون ممع العربية، ويستعملونها في جميع المجلات والأوساط العلمية والرسمية والإجتماعية، بما يتوافق مع البيئة العربية التر تعلم فيها.